Author Avatar

ناصر العماري

لديه 531 مقالة

حق الزوجة في سكن مستقل

نملك شقة صغيرة عبارة عن حجرتين وصالة نقيم فيها نحن وطفلينا الصغار وتريد زوجة اخو زوجى أن  تقيم معنا فى شهر رمضان هى وحماتها (والدة زوجى)بدعوى أنها تخاف من الإقامة بمفردها (هى ذات شخصية قويه جدا على زوجها ويسافر زوجها أسبوع ويأتى للإقامه معها أسبوع ولهذا يقيم معها حماها وحماتها حيث غالبا يقيمون عند أخت زوجها حيث الثراء والراحه لها على الرغم يا سيدى من أن زوج تلك الأخت متأفف جدا من وجودها )أخبرت زوجى بأنى أرحب بوالدته للإقامه معنا فهى امى كما أنى تعودت على إستضافتها فى رمضان ولكن زوجة أخيه فهى ليست محرم له كما أن وجودها فى بيتى فتره طويله لا يريحنى لأنها يا سيدى لا تفعل أى شىء كما أنى لا أئتمنها على أطفالى الصغار نظرا لإهمالها مع طفلتها الرضيعة كما أننا كزوجين لا نكون على راحتنا. لكن زوجى يرفض هذا الرأى ويقول انه لا يستطيع أن يقول لأخيه هذا .فهل لو أصررت على رأيى يكون عدم طاعة للزوج وهل أستجمع شجاعتى وأقول أنا لأخيه على رأيى فى الموضوع برمته على الرغم من معرفتى بأن هذا سوف يغضب منى عائلة زوجى للأبد؟

دم الحيض والصلاة

هل سقوط الصلاة عن الحائض من الأشياء المجمع عليها، ولِمَ لَمْ تُذكر في القرآن؛ مع أنه تعالى نهى عن الجماع في الحيض فكان مِن باب أَوْلى أن ينهى عن الصلاة في مثل هذه الحالة، وكيف يكون الدم الذي يتغذى منه الجنين في بطن أمه مانعًا مِن الصلاة؟ فإنْ صحَّ أن يقال إنه نجس، يصح أن يقال: إن جسم الطفل وكل إنسانٍ نجس؛ لأن أصله من ذلك الدم، والعلم الحديث لم يثبت أن في دَمِ الحيض عناصر خبيثة في ذاتها؛ بل أثبت أن الإتيان أثناء وجوده ضار جدًّا بالمرأة، فأين هذا من نهي الحائض عن الصلاة وهي عماد الدين؟ ومثلها في طهارة الأرواح كمثل الماء في طهارة الأجسام ، على أن حركاتها من قيامٍ وركوعٍ وسجودٍ لا تضر الحائض غالبًا ، وإن خيف منها الضرر فيمكن أن تؤتى بشكل خالٍ من كُل مضرة ، والحيض لا يمكن اعتباره إلا مرضًا شهريًّا مِن أخفِّ الأمراض فِلَمَ تؤمر المرأة بالصلاة في أشدّ الأمراض وأكثرها أذًى لها ولغيرها؛ وتنهى عنها في الحيض الذي لا ينهى عن القيام بأكثر أعمالها اليومية؟