تخصيص الميت بعقيقة، طاعة تحتاج إلى دليل، والذي ورد هو الدعاء له وصنع الصدقات الجارية، وإهداء الأعمال الصالحة له.

جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز ـ رحمه الله:[بتصرف]

العقيقة لا تشرع للميت، وإنما تشرع عند الولادة في اليوم السابع من ولادة … وأما الميت فإنه لا يعق عنه، ولكن يدعى له بالرحمة والمغفرة، والدعاء له خير من غير،ه ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه أبو هريرة عنه: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. فقال عليه الصلاة والسلام: أو ولد صالح يدعو له لم يقل أو ولد صالح يصم له أو يصلي له أو يتصدق عنه أو ما أشبه هذا فدل هذا على أن الدعاء أفضل من العمل الذي يهدى إلى الميت.