Author Avatar

نعيم حسين

لديه 1543 مقالة

تعدد إقامة صلاة الجمعة في القرية الواحدة

assalamu 'alaikum dear scholar! A person who is very related to me believes in a man who certainly has read many islamic books and who certainly has a good knowledge level of Islam. But he tells and explain things about Islamic 'Ibaadah which I never heard in my life and which I can hardly believe in. He claims that Friday Prayer is no longer an obligation for Muslims, because history shows that Muslims have always prayed in one mosque and nowadays we have many mosques in one village (because of distances and different languages). He says that Friday Prayer has lost its meaning because at that time all Muslims come to one place and therefore were strong (together). Some other arguments would make this question too long and too detailed. wassalamu 'alaikum. السلام عليكم سيدي، شخص له صلة قوية بي، ويؤمن برجل قرأ بعض الكتب عن الإسلام، وهو لديه مستوى من العلم الديني، لكنه يعطي بعض التفسيرات في العبادات ليس لها أساس ولم أسمع بها ولا يمكن تصديقها ألا وهي أن صلاة الجمعة ليست واجبة على المسلم في الوقت الحالي، والسبب أن التاريخ الإسلامي بين أن الصلاة كانت تقام في مسجد واحد والآن أصبح هناك أكثر من مسجد في القرية الواحدة (بسبب المسافات وتعدد اللغات) وأن الجمعة بذلك فقدت معناها، ولأن المسلمون كانوا يجتمعون في مسجد واحد لذا كانوا أقوياء ومتماسكين.والزيادة في تقديم الجدال عن هذا الموضوع سيطيل السؤال فأكتفي بذلك وبماذا نرد عليه

حكم عقود الزواج الصورية

السؤال ويتلخَّص بما يلي: إن أحد أصْدقائه قد أُصيب بخلَل في عقله، فقام بزيارته وهو يتماثل للشِّفاء، وأن هذا المريض قد روى له قصة مَرَضِه العقْلي وأسبابه، وهي تتلخَّص: بأن للمريض المذكور صديقًا كان يزوره في كلِّ أسبوع مرة وتوثَّقَتْ عُرَى الصداقة بينهما حتى صار كأحد أفراد عائلته، وأنه أصبح يختلط بأهله وعياله، وأنه كثيرًا ما يأتي لبيْته بحُجَة الزيارة في حال غيابه. ومرةً قال الصديق للرجل: إنني كثيرًا ما أحضُر إلى داركم في حال غيابكم على رأس عملكم، ولا شك أن نظر الرجل الأجنبي إلى المرأة الأجنبية حَرَام، وكذلك الخُلْوة بها، وإني أقترح تحرُّزًا من الوقوع في الحرام أن تعْقد نكاحي على ابنتك (فلانة) البالغة من العمر ستة أشهر، وبهذه الطريقة يَحِلُّ لي النظر إلى والدتها ويجوز لي الخُلْوة بها بسبب المصاهرة، وتحت تأثير الخَجَل أجاب الرجل بـ (لا بأس)، وأسرع الصديق بإحضار شاهدين، وطلب منه النُّطق بما يدل على عقد النكاح على ابنته المذكورة، فتفوَّه الرجل بذلك وحَصَل الإيجاب والقَبول بحضور الشَّاهدَين!! وبعد ذلك أخذ الصديق بالإكثار من التردُّد على بيت صديقه سواء كان حاضرًا أو غائبًا، وأكثر هذه الزيارات كانت أثناء غياب الرجل عن بيته في عمله، وكثيرًا ما يعود إلى بيته فيرى صديقَه مع زوجته بحُجَّة أنها أصبحت بمنْزلة والدته!! وساورته الشُّكوك والظنون، وضاق ذرْعًا بهذه الزيارات اليومية وتساءل في نفسه " هل خدعَني صديقي بهذا العقد الشكلي؟ وهل قصد الخُلْوة بزوجتي تحت ستار الشرّ؟!.."ولكنه لم يَبُحْ بما يَجُول بنفسه وبقصَّته إلى أحد خوفًا من الفضيحة، وصبر على مضضٍ حتى أصيب بخلَل في عقله من شدَّة القلَق المكْبوت حتى قيل له: (إنك مجنون). هذه هي القصة ويقول السائل: إن مثل هذه العقود الوهْمية كثيرة في محافظة الحَسَكة، ويَنتُج عنها مشاكل كثيرة وهو يسأل: هل يُعتبر مثل هذا العقد صحيحًا إذا كانت النيَّة أو الاتفاق السابق لساعة العقد مخالِفة لصريح العقد المُبْرم بين الطَّرَفين، ولمْ يَكُن هناك صَدَاق؟