ابتداء ينبغي معرفة معنى زواج المسيار، وهو زواج شرعي تتنازل فيه المرأة عن بعض حقوقها كالنفقة أو السكنى أو القسمة مع الزوجة الأخرى، بحيث تكتفي من زوجها ببعض الحقوق ـ وتسامحه في بقيتها.

والظاهر أن زواج المسيار للطالب مثلا الذاهب للدراسة غير متحقق؛ لأن الأعزب الذي يتزوج من واحدة يُخشى أن يكون زواج متعة لا زواج مسيار؛ لذا ننصح الشاب إذا خشي على نفسه الفتنة أن يصارح أهله بذلك، وأن يتزوج من مسلمة، سواء كانت من بلده أو أي بلد آخر؛ لأن الزواج من غير المسلمات يوقع في محاذير كثيرة، منها احتمال تأثيرها على عقيدة الأولاد، أو أن تكون حاملة لأمراض خبيثة أو غير ذلك.. ومن هنا فزواج المسيار للطلبة في الدول الأجنبية مستبعد وكذلك لمن يسافر لأي سبب ولمدة معينة. والغالب أن يكون زواج متعة، وزواج المتعة منهي عنه.