أجاز العلماء التسمية بالأسماء المركبة ما لم تكن الكلمة تعني عبدا لان العبودية لا تكون إلا الله.
يقول الأستاذ الدكتور صلاح الصاوي ـ الأمين العام لمجمع فقهاء الشريعة بأمريكا:
لا بأس بالتسمية ما لم يكن المقصود بالكلمة عبد فإن التعبيد لا يكون إلا لله سواء في الأسماء أو في غيره، هذا وإن الأصل في الأسماء الإباحة ويحرم منها ما عبد لغير الله، أو ما تضمن منازعة للرب جل وعلا في صفاته كملك الأملاك فإنه لا ملك إلا الله، يكره ما تضمن تزكية للنفس كبرة وأفلح ، وما يتطير عند السؤال عنه وذكر أنه غائب ، وفي الباب

ما ورد في السنة والآثار في الأسماء المركبة:

يقول الأستاذ الدكتور صلاح الصاوي ـ الأمين العام لمجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: هذه بعض الأحاديث الصحيحة التي أخرجها مسلم وغيره نسوقها لتميم الفائدة:
-قال رسول الله (لا تسم غلامك رباحا، ولا  يسارا، ولا  أفلح، ولا  نافعا).
-قال رسول الله (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا  إله إلا الله، والله أكبر. لا يضرك بأيهن بدأت. ولا  تسمين غلامك يسارا، ولا  رباحا، ولا  نجيحا، ولا  أفلح، فإنك تقول: أثم هو؟ فلا يكون. فيقول: لا قال سمرة.إنما هن أربع. فلا تزيدن عليَّ).
-عن ابن عمر؛ أن ابنة لعمر كانت يقال لها عاصية. فسماها رسول الله جميلة.‏
عن ابن عباس. قال: كانت جويرية اسمها برة. فحول رسول الله اسمها جويرية. وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة.
-وعن أبي هريرة؛ أن زينب كان اسمها برة. فقيل: نزكى نفسها. فسماها رسول الله زينب.
-وعن محمد بن عمرو بن عطاء. قال: سميت ابنتي برة. فقالت لي زينب بنت أبي سلمة :إن رسول الله نهى عن هذا الاسم. وسميت برة. فقال رسول الله (لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم) فقالوا: بم نسميها؟ قال (سموها زينب).‏
-عن أبي هريرة، عن النبي قال (إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك) زاد ابن أبي شيبة في روايته (لا مالك إلا الله عز وجل). قال الأشعثي: قال سفيان: مثل شاهان شاه.
-وقال رسول الله (أغيظ رجل على الله يوم القيامة، وأخبثه وأغيظه عليه، رجل كان يسمى ملك الأملاك. لا ملك إلا الله).‏

أنواع الأسماء المركبة:

الأسماء المركبة هي ثلاثة أنواع:

1 – مركب إضافي: وهو ما ركب من مضاف ومضاف إليه، مثل: عبدالله، عبدالقادر، عبدالسميع، “أبو بكر”، “امرؤ القيس”.

2 – مركب مزجي: وهو ما ركب من كلمتين امتزجيا حتى صارتا كالكلمة الواحدة، ومن أمثلته: معد يكرب، وسيبويه…

3 – مركب إسنادي: وهو ما ركب من مسند ومسند إليه، وسماه بعضهم: “المركب الجملي”، كـ”محمد قائم”، و” أحمد كريم”، و”علي سعيد”.