Author Avatar

Tijcog

لديه 1349 مقالة

مشاركة المرأة في مرتبها بمصروفات المنزل مع قدرة الزوج على الإنفاق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اريد ان اسال فى حكم الزوج الذى يجبر زوجته بالمشاركة معه فى كل مصاريف البيت و الاولاد بالرغم من قدرته المالية حيث انه يعمل بوظيفة محترمة و يوجد عنده شقق يقوم بتاجيرها بمبالغ كبيرة و يعمل بالتجارة فى السيارات حيث انه يربح منها ارباح طائلة و لكنه بالرغم من ذلك يجبر زوجته بدفع اكبر جزء من مرتبهالتشاركه فى النفقات مع العلم بان عمل الزوجة لايؤثر اى تاثير على متطلبات المنزل حيث تقوم هى بكل واجباتها على اكمل وجهه. سؤالى الثانى هو ماحكم الزوج الذى يرفض اخذ زوجته معه للعمرة بحجة انه يريد قضاء شهر رمضان باكمله فى السعودية حيث يجب عند نزول الزوجة من السعودية يجب ان يكون معها محرمها و هو لا يريد النزول من العمرة حتى يقضى العشرة الايام الاواخر فى السعودية. هل يصح لهذا الزوج الانانى العمرة هل سيتقبلها الله منه و هو يحرم على زوجته العمرة للسبب السابق مع العلم بان الزوجة تتكفل بكل مصرفاتها من سفر و اكل و كل شىء خاص بالعمرة. شكرا و اسفة على الاطال’  

الاقتراض من بنك ربوي لعمل مشروع

السلام عليكم ورحمة الله لقداشتريت بيتا في بلد اوروبي وغيرت ملامحه كاملة ليكون مشروع فندق صغير ومضت الأمور على ما يرام ولكن نظرا للعديد من المتطلبات الحكومية فقد تم صرف الكثير من المبالغ على أمور لم تكن في حسباننا وانتهت المبالغ التي لدينا.. وقد قمت بالاتصال بالعديد من المسلمين لكي يشاركونني كاستثمار لمدد معينة والدخول في المشروع معي، وقمت بعرض المشروع على البنك الاسلامي ولكن الجميع يتلكأ ولم أجد معينا. علما أن الجميع مقتنع بالمشروع.. بينما أرى في الطرف الثاني البنوك الربوية تتهاطل علي رسائلها بأن تقدم لنا المساعدة فهل في مثل هذه الحالات يمكن أخذ قرض من هذه البنوك على أساس أن نقوم برده في اقرب فرصة متاحة وعدم ابقاءه عند توفر المال.. فالمعلوم أن ابقاء المشروع على هيئته الحالية دون عمل سيكلفنا خسائر معروفة لديكم أفيدونا بارك الله فيكم.. السؤال الثاني: علمت أن هناك فتوى تجيز بيع لحم الخنزير في محلات اسلامية تبيع اللحم الحلال..(إن صح القول فهي للشيخ فيصل المولوي) على شرط الخوف من عدم قدوم الزبائن إذا لم يتواجد هذا النوع من البضاعة.. وأن يكون في ركن مخصص وليس مع البضاعة ككل.. كما أن المال القادم من هذا لا يتم إدخاله بأي حال في المال المستثمر الحلال.. والسؤال الذي يطرح نفسه هل لو تم تسليم مثل هذا العمل لنصراني فهل يكون ذلك جائز.. وهل يمكن أن يكون القياس على هذا العمل للخمرة كذلك  

دفع الرشوة للحصول على الوظائف العامة

شيخي الفاضل لقد اضطرتني الحياة والبطالة المقنعة والمنتشرة في بلدنا بشكل مهول إلى أن أطلب من شخص يعمل في إدارة أن يبحث لي عن عمل طيب، وفعلاً قام بذلك، وأخبرني أن امتحاناً سيجرى في تاريخ محدد، وأخبرني أنني إن أردت أحد المناصب المتوفرة فيجب أن أدفع نقوداً. وهذا الامتحان يصدر كل سنة، وقد اشتهر بأنه من يريد منصباً فيه عليه أن يدفع أو يدافع عنه شخص مسؤول . وحتى وإن فرضنا أن المرشح نجح فيه بدون وساطة وبمجهوده وهذا نادر جداً. فإنه في الاختبارات البدنية الأخرى التي تستمر أربعة أشهر يقومون بطرده، ويباع مكانه لشخص آخر بدعوى عدم كفاءة المرشح. ولا يفلت من ذلك إلا من رحم الله...، وأغلب المرشحين الذين يذهبون لاجتياز الامتحان الكتابي متأكدون تماماً أنهم إن لم يدفعوا مالاً فلن ينجحوا أبداً إلا إذا حدثت المعجزة. وهم أيضاً مستعدون تحت وطأة القهر أن يدفعوا ويخافون أن يتعرضوا للنصب. لذلك اضطررت أنا أن أدفع مالاً مقابل هذا العمل، وقلبي وعقلي يرفضان ذلك، ولكن ما العمل؟ المجتمع عندنا لا يرحم، وينظرون إلى العاطل عن العمل ولو كان يحمل شهادات عليا مثله مثل المتسكعين، وأحيطك علماً أن جميع الشروط المطلوبة في هذا المنصب متوفرة فيَّ من شهادات وعُمر، حيث يطلبون أن يكون عمر المرشح لا يتجاوز الخامسة والعشرين. وعمري أنا أربعة وعشرون عاماً ونصف بما يعني أنه إن فاتتني هذه الفرصة هذا العام فلن تكون هناك فرصة أخرى لي في العام المقبل، حيث سيكون عمري خمسة وعشرين عاماً ونصف... وأريد أن أعلم إن حصلت على هذا العمل الطيب، هل الرزق الذي يأتي من ورائه وجهدي حلال أم حرام علي؟ وهل أكون أنا من ظلم المرشحين الآخرين؟ أم المسؤولون الذين طلبوا مني المال؟ وما موقفي من قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:"من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة".- وما موقفي من قوله -صلى الله عليه وسلم-: "الراشي و المرتشي والرائش في النار".- وقوله -صلى الله عليه وسلم-:"إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة" وتجدر الإشارة إلى أن المناصب المتحدث عنها هنا مناصب الوظيفة العمومية. وأطلب منك شيخي الفاضل أن تتأنى في دراسة مشكلتي هذه، والتي هي مشكلة الآلاف في بلادنا، وإن لم نقل الملايين. ونحن نعلم أن ظاهر النصوص الشرعية يقر بحرمة الرشوة. لكن ما العمل وواقعنا يفرضها بشدة بسبب قلة فرص الشغل؟

أخذ الأجر على قرآءة القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم، إني شاب في الـ 21 من عمري، والحمد لله قد وهبني الله صوتاً جميلاً أو حسناً في تلاوة القرآن، وقد عَرَض علىَّ الناس أن أعمل كمقرئ في المآتم والحفلات الدينية كاستغلال لهذه الموهبة. وقد نويت ذلك وبدأت في الاستعداد لذلك، ولكنى سألت في ذلك، فقيل لي: إن هذه السرادقات بدعة منكرة من بدع هذا العصر، وإن اشتركت في هذا العمل ستنال وزراً للمشاركة. وقال لي آخر: إن هذا العمل لا بد له من شروط، الأول: أن يتوفر في هذا المقرئ شرط العجز عن القيام بأي عمل آخر، والثاني: أن تكون نيته أخذ الأجر على الوقت المحبوس فيه للقراءة، والثالث: ألا يشترط على أهل الميت أجراً معيناً أو حداً معيناً لا يتجاوزونه من المال. وهذا الرأي أعجبني وأراح نفسي لفترة ليست بالقصيرة، ولكن عندما عرضت هذا الرأي على أحد أصحابي قال لي: إنه لم يعطك دليل على ما يقول فربما يكون ذلك كله "رأيه الشخصي"، وهذا جعلني أتراجع مرة أخرى. ورجعت في حيرتي الأولى مرة أخرى، خاصة وأنا في حاجة للمال، حيث إنني شاب متزوج، وعندي ولد، وأنا ما زلت أدرس في الجامعة، ووالدي هو الذي يعولني أنا وزوجتي وولدي، كما أن فرص العمل قليلة بل نادرة كما تعلمون في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد الآن. ولقد ألهمني الله أن أبعث إليكم هذه الرسالة لثقتي البالغة في حضرتكم خاصة بعد قراءتي لكتب حضرتكم "الحلال والحرام"، "فتاوى معاصرة"... وغيرهما، وأكون شاكراً لحضرتكم أن تجيبني على هذه الرسالة إجابة شافية لما في صدري كافية بالأدلة والبراهين الواضحة، كما تعودنا منكم بحيث أعلم الحكم الفاصل في هذا الأمر. فإن كان مباحاً سرت في هذا الطريق ولا حرج، وإن كان حراماً قطعته تماماً، وأسأل الله أن يوفقكم للرأي السديد الذي يوضح، ويبين الحكم ويدرأ الشبهات وأن ينفع بكم المسلمين في كل مكان وجزاكم الله خيراً.. حيران يريد الراحة من مصر.