Author Avatar

محمد عبد السبحان

لديه 640 مقالة

فضل طاعة المرأة لزوجها

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :-   المفتى به أن الحلف على الزوجة بالطلاق له حالتان:- الحالة الأولى: أن يكون الحلف بنية تخويف الزوجة وزجرها عن فعل شيء ما، فيحلف الزوج على زوجته بالطلاق أن لا تفعل هذا الفعل، كأن يقول لها: إذا ذهبت إلى بيت أهلك فأنت طالق ،وغرضه أن يمنعها عن هذا الذهاب إلا أنه ساعة الحلف يكون بقاؤها معه حتى لو ذهبت أحب إليه من فراقها إلا أن يكره ذهابها. الحالة الثانية: أن يكون الحلف بنية الطلاق، ومعنى نية الطلاق أن يكون كارها لإكمال الحياة مع زوجته إذا فعلت هذا الشيء. كأن يقول لها: إذا زنيت فأنت طالق. فالغالب أن من يقول لزوجته ذلك لا يقصد زجرها عن الزنا، ولكنه يقصد أنه لا يرغب في إمساكها إذا زنت فيكون – ساعة الحلف- طلاق زوجته أحب إليه إذا فعلت الفعل الذي حلف عليه وهو الزنا. وإنما بينت ذلك؛ لأن كثيرا من الناس لا يدركون هذا الفرق الدقيق بين الحلف بنية الطلاق وبين الحلف بنية التهديد والتخويف. وعليه فعلى هذا الزوج أن يسأل نفسه أي شيء كان أحب إليك وقت هذا الحلف إذا هي لم تستجب إلى كلامه: هل يكون بقاؤها معه أحب إليه من فراقها حتى لو عصته في يمينه؟ أم أنه ساعة الحلف كان طلاقها أحب إليه إذا عصته؟ فإذا كانت الأولى كان قصده مجرد التهديد، وهذا القصد لا يوقع الطلاق. ولكنه يوجب كفارة اليمين عند الحنث أي عند عصيان الزوجة وفعلها ما منعها منه زوجها، وهو إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين وجبتان مشبعتان، أو كسوتهم، ويجوز لمن كان عاجزا عن ذلك صيام ثلاثة أيام، وبهذه الكفارة ينحل اليمين ولا يقع الطلاق مالم يكن اللفظ دالا على تكرار الحنث كأن يكون قال لها كلما فعلت كذا فأنت طالق. وإذا كانت الثانية كان قصده الطلاق فتطلق امرأته بمجرد عصيانه في يمينه، ولا يملك إبطال هذه اليمين في هذه الحالة لا بكفارة ولا بغيرها. جاء في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية:- من صيغ الطلاق" صيغة تعليق " كقوله : إن دخلت الدار فأنت طالق . ويسمى هذا طلاقا بصفة . فهذا إما أن يكون قصد صاحبه الحلف وهو يكره وقوع الطلاق إذا وجدت الصفة . وإما أن يكون قصده إيقاع الطلاق عند تحقق الصفة . " فالأول " حكمه حكم الحلف بالطلاق باتفاق الفقهاء . ولو قال : إن حلفت يمينا فعلي عتق رقبة وحلف بالطلاق حنث بلا نزاع نعلمه بين العلماء المشهورين " والثاني " وهو أن يكون قصد إيقاع الطلاق عند الصفة . فهذا يقع به الطلاق إذا وجدت الصفة كما يقع المنجز عند عامة السلف والخلف وكذلك إذا وقت الطلاق بوقت ؛ كقوله : أنت طالق عند رأس الشهر . وقد ذكر غير واحد الإجماع على وقوع هذا الطلاق المعلق. انتهى مع التصرف.       والله أعلم . حرر هذه الفتوى حامد العطار عضو لجنة تحرير الفتوى بالموقع.        

طلاق الزوجة غير المسلمة والخوف على الأولاد

بسم الله الرحمن الرحيم قصتي طويله يصعب حكايتهاو أنا أرجومن جهه أن تمدوني بالعون و النصيحه و من جهه أخرى أفضفض لمن يستمع. نشأت في أسره من  أصل عريق ذات أصول و تقاليد قيمه نابعه من ديننا الحنيف ليست غنيه و لكنها ميسوره الحال. و كنت صبيا  ملتزم أحب الألتزام. والداي أعتمدا علي الأصول و لم أتعلم من الدين إلا الشيء اليسير.  بحكم المحيط الذي نشأت فيه (شباب ميسوري الحال) كان معظم الشباب يتطلع للتقليد الأعمى للغرب في كل شيئ و خاصه في السبعينات حيث كانت الأصول الطيبه أصبحت تقاليع قديمه. و كان الشاب الذي يستطيع (تعليق) أكثر و أجمل بنات و عموما أرتكاب أكبر المعاصي يكون مرموق و يتطلع ءاليه الأخرون بحسد. في ضميري لم أكن أي رغبه لأرتكاب المعاصي و نفس الوقت اردت أن أكون مرموق مثل الأخرين أو على الأقل أن أتفادى تعليقاتهم اللاذعه علي شخصي... وكنت لهذا أكذب أحيانا أني عندي صاحبه أو أني أرتكبت معصيه ما... أما الدين فبمرور الوقت أصبحت لا أصلي إلا صلاه الجمعه و لم ألتزم برمضان و صيامه. إلى أن جاء اليوم الذي كنت فيه أتمني الخروج من بلدي (مصر) و الدراسه في بلد أجنبي حيث كان المستقبل في مصر (الذي هو بيد الله و لكني لم أفكر في هذا) يبدو بلا أمل. كان عمري 19 سنه و كنت في السنه الثانيه في كليه التجاره عندما ساعدني أخي الأكبر للسفر لألمانيا كما ساعدني لترجمة شهادات الجامعه و المدارس بهدف أستكمال الدراسه في ألمانيا. سافرت إلى ألمانياسنة 1981 و لم يمضي وقت طويل حتي بدأت الدراسه و شيئا فشئ تبدد اليسير الذي تبقي من الدين إلا القرأن الصغير الذي كان والدي - رحمه الله - أعطاه لي عند سفري كنت قد حفظته في مكان أمين ... ووقعت في كبائر كثيره. لأعتمد علي نفسي عملت في مطاعم لتمويل دراستي و مرت السنين  و خلال عملي في أحد المطاعم تعرفت على بنت ألمانيه. من خلال حديثي معها عرفت أنها لم و لن يكون لها (صديق) إلا زوجها و أنها تعمل للصرف على أمها التي لا تستطيع العمل و أخيها الصغير بعد أن تخلى عنهم أحدي عشر أخ و أخت كلا منهم ذهب إلى حاله و لم تعد تراهم. بهرني تمسكها بقيم الحياء ووفائها بأمها و أخيها الصغير في وسط مجتمع منحل ضائع لا يعرف وفاء و لا حياء ولارحمه. أحببتها و كنت أعرف أني كمسلم يسمح لي الزواج من كتابيه. تزوجتها علي سنه الله و رسوله صلي الله عليه و سلم  بعد أن وافقت على أن يكون أطفالنا مسلمين بل و أظهرت (أو تظاهرت) بمنتهي التفهم و التمشي مع ديني و لم يرزقنا الله بأطفال طوال أربع سنين و رغم ذلك قررت البقاء معها. أثناء ذلك كنت قد سافرت معها مصر ورحب بها و أحببها الجميع و هي من جانبها أظهرت موده و لطف. كانت سنين جميله مملوءه بالموده إلى أن أصيبت بمرض تم علاجه و على أثر تعاطيها للأدويه الازمه فجأه أستطاعت الحمل و رزقنا الله بأول أولادنا ثم بالثاني . هنا حدث شيئ لم و لا أفهمه. فمنذ يوم عودتها للمنزل (من مستشفي الولاده) إلي الأن و هي كأنها تبدلت. فهي الوديعه المطيعه أخرجت أنيابها و أظهرت تدريجيا كراهيه و حقد للأسلام لم أكن أتصورها. أخيها الصغير هداه الله و أسلم قبل ولادة أبننا الأول ببضعه شهور. أسلامه كان لها بمثابه صدمه (قاسيه). حاولت بكل الطرق أيقاف التغير السريع المستمر للأسوء الذي أعيشه معها و منها ولكنها في المقابل أزدادت سوء و شراسه بل و تطرفت في تعبيراتها لدرجه الكفر و العياذ بالله فكانت تقول مثلا أن (عدد الأثباتات لوجود خالق يساوي عدد الأثباتات لعدم وجوده) و (أنها تتمني مقابلتي بعد الموت لتثبت لي ضلالي و أنها على حق). كان هذا هوالسبب الذي دفعني للتعمق في الدين أكثر و دراسه جميع أنواع الأثباتات و دراسات مقارنه الأديان و... حاولت هدايتها و لكنها أبت و أستكبرت ...و الله يهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم.  بمرور السنين طغت و أصبح همها هو كيف تحيل حياتي إلى و العياذ بالله جحيم مقيم. ليل نهار لا تتوقف عن محاولاتها في أفساد و تضليل أولادنا لا تترك مناسبه كبيره أو صغيره بدون أن تحاول تؤويل و تحريف الدين و أظهاره بصوره سيئه كما يفعل الغرب في وسائل أعلامه. و هي لا تقرأ و لا تريد أن تقرأ أي شئ في الدين و تحاول التطاول على سيرة الرسول صلي الله عليه و سلم و تحارب كي لا يتعلم أولادنا القرأن و الصلاه. لا تتورع عن أستخدام أي وسيله من خبث إلى مكر إلى نكد مقيم كي تزرع السم في قلوب أطفالنا الأبرياء. محاولاتها لا تنتهي بأرهاب أطفالنا لزرع الخوف و الكره لكل ما له صله بمصر أو أي شيئ عربي حتي لا يفكر أحد منهم يوما ما البقاء بمصر. تتهمني بأفساد عقولهم و زرع الحقد و السم في قلوبهم لأني أعلمهم أن الخمر حرام وأن المسلم لا يحتفل بأعياد الميلاد المسيحيه و لا يتخذ صديقه ...ءالخ  سنه 1424 هجريه من الله علي بالحج لبيت الله. من هنا وهي قد قطعت كل ما تبقي من علاقه زوجيه. أولادي عمرهم الأن 9 و 7 سنين. إذا طلقتها فسيبقي الأطفال معها (بحكم القانون الألماني) و عندها ستفسدهم بلا رحمه و لا أدنى مقاومه. ما حكم بقائي معها في بيت واحد في حياه هي حرب دين؟ حرب قائمه ليل نهار!!! لا تكف عن محاولات أستقطاب الأطفال من ناحيه وأنا من ناحيه أحاول تربيتهم بالقرأن و سنه النبي صلي الله عليه و سلم. بماذا تنصحوني؟ ما تعليقكم؟ أنا تعبت و أشعر أني منهك القوى ولكن لن أتخلى عن ذريتي ليكونو فريسه سهله. و الله المعين و السلام عليكم و رحمه الله