من تزوج غير المسلمة وأنجب منها ثم ظهرت له العديد من المشاكل ويريد أن يطلقها، نرى أن يبقى معها حتى لا يضيع أولاده ويضيع دينهم ، وينقطع عنهم كل ما هو عربي وإسلامي.

وهنا نأخذ بأخف الضررين ، فهناك ضرر عليه في الحياة في البقاء معها ، وضرر على أولاده في حياتهم ودينهم ، والضرر الذي يتحمله هو أخف من الضرر الذي يتحمله أولاده ، لأن فيه ضياعا لدينهم.

فما نطلبه من كل مسلم ما يلي :

1-       البقاء مع الزوجة ، وتحمل الأذى والسعي للإصلاح عسى الله أن يهديها .

2-       الاهتمام بأولاده وتربيتهم وتنشئتهم .

3-       الانتظار حتى يمكن له قانونا أخذهم، والابتعاد عنها ، ويجعلها هي التي تطلب الترك، ويتعامل معها بما يتوافق مع ما تفعل في البيت.

ولا ينسى المسلم كم سيكون أجره عند الله على صبره أولا، وعلى تنشئة أبناء على دين الإسلام فكل واحد من أبنائه سيكون له أسرة في المستقبل بإذن الله تعالى، فإن كانوا على الإسلام كانت جميع هذه الأسر على الإسلام وكلها في ميزانه عند الله سبحانه تعالى.

فمن تذكر عظم الأجر هان عليه الأمر.