يقول الدكتور السيد صقر – رحمه الله تعالى- : لا دليل مع القائلين بأن صوم التطوع يفسد بالأكل والشرب نسيانا ؛ إلا أنهم يخصصون الأحاديث الواردة في عدم فطر الصائم في رمضان بالأكل والشرب ناسيا ؛ يخصون هذا برمضان.
ولكن لا دليل على التخصيص، والأحاديث عامة في لفظها ومطلقة ، لا تختص برمضان أو صوم الفرض ، فينبغي أن تشمل الصومين ، حيث لا دليل على التخصيص.
بل النفل أولى بعدم فساده بالأكل والشرب ناسيا، لأن النفل يتسامح فيه بما لا يتسامح به في الفرض ، والفرض أولى بالاحتياط من النفل.