لسورة يس الكثير من الفضل ومما جاء في فضل سورة يس قول النبي ـ ﷺ ـ “قَلْبُ القرآن يس، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له، اقرءوها على موتاكم” رواه أحمد والنسائي وأبو داود والحاكم وصححه وقوله: “مَن قرأ يس كَتَب الله بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات دون يس”رواه الترمذيوقال: حديث غريب ، أي: رواه راوٍ واحد وقوله: “من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفِر له” رواه مالك وابن السني وابن حبان في صحيحه.
وجاء في تفسير القرطبي نقلاً عن مسند الدارمي عن ابن عباس وليس مرفوعًا إلى النبي ـ ﷺ ـ هذا الحديث ” من قرأ يس حين يُصبِح أُعطِى يُسْرَ يومِه حتى يُمسِى، ومن قرأها في صدر ليلة أُعطِى يُسْر ليلته حتى يصبح” وقال القرطبي: رفع الماوردي هذا الخبر إلى النبي ـ ﷺ ـ عن ابن عباس بلفظ: “إن لكل شيء قلبًا وإن قلب القرآن يس، من قرأها في ليلة أعطى يسر تلك الليلة، ومن قرأها في يوم أعطى يسر ذلك اليوم” ولم يبين درجة هذا الحديث.
ما صحة عدية سورة يس:
يقول الشيخ عطية صقر ـ من علماء الأزهر:
ما يقال عن “عدية يس” فلا أعرف له أصلاً في الدين، فإن لها نظامًا في القراءة ـ كما يقال ـ لا يوافِق عليه الدين.أهـ
ولكن على رغم هذا كله فليس هناك حقيقة شرعية لما يطلقه الجهال من العوام ((عدية يس)) كما أنه لم يثبت أن لهذه السورة خواص وعجائب كما يذكره الجهال وعلى المسلم الاقتصار في العبادة على ما شرعه الله جل وعلا دون اتباع الشيطان والابتداع في الدين والزيادة فيه بما لم يشرعه الله ولا رسوله حتى يسلم له دينه ويثبت له الأجر والثواب بإذن الله .