هل يجوز لمن دخل الإسلام أن يبقى على اسمه ويضيف عليه اسم جديد:
وقد جرت عادة العرب أن يكون للشخص الواحد وخصوصا من له مكانة وقدر ـ اسم وكنية ولقب ـ وكلها أسماء ينادَى بها مثل عبد الله وأبو بكر، والصديق، وكلها أسماء لرجل واحد ، وكذلك عمر وأبو حفص والفاروق .
وكثيراً ما يكون للشخص الواحد اسمان، اسم مسجل في الوثائق والسجلات الرسمية،واسم ينادَى به في الناس غير الآخر تماما،ويطلق عليه اسم ( الشهرة) .
ومن هنا لا نجد حرجا في حمل الشخص ـ رجلا كان أو امرأة ـ لاسمين يعرف بهما وخصوصا من لم يكن مسلما ودخل في الإسلام، بشرط ألا يكون الاسم الأول غير مقبول شرعا كان يكون اسمه عبد المسيح ، أو نحو ذلك ، فيغيَر إلى اسم مقبول من الناحية الشرعية ، بل لا مانع أن يبقى باسمه القديم إن شاء ، وقد بقي الصحابة على أسمائهم التي تسموا بها في الجاهلية ، وإن كان الأولى أن يحمل اسما إسلاميا محببا يوحي بالنقلة الجديدة إلى الإسلام .
كيف يختار من دخل الإسلام اسمه الجديد:
وقال عليه الصلاة والسلام (أحب الأسماء إلى الله : عبد الله و عبد الرحمن وأصدق الأسماء حارث و همام وأقبح الأسماء حرب ومرة)
وهذا يدل على أنه ﷺ كان يحب السلام ويبغض الحرب، حتى لفظها ولكن إذا اضطر إليها خاضها بشجاعة وبسالة .