نحن نعتقد أن المسيحية كديانة سماوية أوحى بها الله عز وجل إلى عيسى عليه السلام ليست موجودة اليوم، بل دخلها كثير من التحريف وليس أدل على ذلك من وجود أعداد كبيرة من الأناجيل تختلف عن بعضها. وحتى الأناجيل الأربعة المعترف بها من قبل أكثر المسيحيين لا يزال بينها الكثير من الاختلاف.
ونحن نعتقد أن التثليث والصليب هو نوع من هذا التحريف. وبما أن المسيح عيسى عليه السلام هو رسول الله وقد وردت أحاديث صحيحة عن نبينا عليه الصلاة والسلام أن المسيح سينزل إلى الأرض في آخر الزمان ويكسر الصليب ويصحح الانحراف الطارئ على المسيحية وذلك باتباعه لرسولنا ﷺ.