لم يقص علينا القرآن الكريم المدة الزمانية التي حملت فيها السيدة مريم بنبي الله عيسى ـ عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ـ ولهذا اختلف المفسرون في تحديد المدة الزمانية ، فقال ابن عباس:” ما هو إلا أن حملت فوضعت في الحال ، وهذا هو الظاهر؛ لأن الله تعالى ذكر الانتباذ عقب الحمل ” ونقل القرطبي عن الطبري أنه قال :
لما حملت بعيسى عليه السلام حملت أيضا أختها بيحيى، فجاءتها أختها زائرة ، فقالت: يا مريم أشعرت أنت أني حملت؟ فقالت لها: وإني أجد ما في بطني يسجد لما في بطنك؛ فذلك أنه رُوي أنها أحست بجنينها يخر برأسه إلى ناحية بطن مريم ؛ قال السدي : فذلك قوله: {مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين } [آل عمران: 39]
وتظاهرت الروايات بأنها ولدته لثمانية أشهر ، قاله عكرمة ؛ ولذلك قيل: لا يعيش ابن ثمانية أشهر حفظاً لخاصة عيسى.
وقيل: ولدته لتسعة ، وقيل: لستة.
وقد رجح القرطبي قول ابن عباس ، فقال: وما ذكرناه عن ابن عباس أصح وأظهر.
مدة الحمل بالمسيح
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
ما يحل للعاقد
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
حسن العشرة الزوجية
فضل الصوم في رجب وشعبان
الصلاة قبل الإسراء والمعراج
صلاة النبي بالأنبياء في الإسراء
هل الإسراء والمعراج بالروح أم بالجسد
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
إلى متى يجوز الجمع والقصر
الأكثر قراءة