أخطأ من أودع ماله في بنك ربوي ، فيوجد في البلاد العربية بل قد يوجد في غيرها بنوك إسلامية، فعلى المسلم المسارعة بسحب ماله من البنك الربوي ، وإيداعه بنكا إسلاميا حتى يطيب له المال ، ولا يكون عليه وزر.
وأما الفوائد السابقة فهي ربا حرام ، فليتخلص منها المسلم في وجوه البر والخير، في مصارف الفقراء ، فلا بأس بدفعها إليهم ، بل لا بأس بأن ينفقها على نفسه إن كان فقيرا محتاجا، فليس من المعقول أن نطلب منه أن يعطيها الفقراء وهو واحد منهم ، ولكن على المسلم أن يتوب إلى الله تعالى ولا يبرر لنفسه أسباب إيداع أمواله في البنوك الربوية فمن تاب وأصلح تاب الله عليه.