كتابة سورة الزلزلة في إناء بالزعفران ، وكذلك الآيات التي فيها أن الله سبحانه وتعالى يعلم ما في الأرحام ، وكذلك مثل قوله تعالى : ” وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ” فصلت : 47 ، وقوله تعالى : ” الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بقدار ” الرعد : 8 .
هذه جربت بأن يصب في الإناء ماء ويحرك حتى يتغير بالزعفران المكتوب به السورة والآيات ثم تشربه النفساء ويمسح منه على بطنها ، أو تقرأ هذه الآيات في ماء وتسقى إياه ويمسح به على بطنها أيضًا . أو يقرأ على نفس المرأة التي أخذها الطلق ، كل هذا نافع بإذن الله .
أما مسألة الدعاء … دعاء المرأة التي تطلق – عند الطلق – فهذا حري بالإجابة لأنه يقع عند الاضطرار وقد قال الله عز وجل : ” أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله ” النمل : 62 .
وما أكثر ما يجيب الرب عز وجل الدعاء عند الكربات فيفرجها الله سبحانه وتعالى .