يقول الدكتور أحمد الشرباصي الأستاذ بجامعة الأزهر رحمه الله :
المرأة ما دامت في بيت أبيها فوليُّها أبوها، يأمر فتطيع، ويُرشدها فتستجب؛ أمَّا حين أصبحت زوجةً فقد انتقلت الولاية عليها إلى زوجها؛ إذ أصبحت فردًا في أسرة جديدة، وزوجها حينئذ أحقُّ بالطاعة ممَّن سواه كأبيها وأمها، وأئمة الدين يرون أن الزوجة يجب عليها أن تُطيع زوجها في كل ما يأمر به، ما لم يأمر بمُحرم، وأن تعصي أبويها إذا أمراها بمخالفة زوجها، وحسبنا في هذا المقام أن نتذكر قول الرسول ـ ﷺ ـ: “لو أمرتُ أحدًا أن يسجد لأحدٍ لأمرتُ الزوجة أن تسجد لزوجها”.. فيا أيتها الزوجة الحائرة، ما سبب الحيرة؟ الطريق أمامك واضح، فأطيعي زوجك، والله الهادي إلى سواء السبيل .
طاعة الوالد وطاعة الزوج
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
تلازم الإيمان والأمل
أحكام أعياد الميلاد
فوائد البنوك عند القرضاوي والغزالي والشعراوي
من أسماء الله الحسنى: الرزاق – الرازق
كرامات الأولياء وزيارة قبور الموتى
مشكلة التسول وكيف عالجها الإسلام
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
الأكثر قراءة