بر الوالدين

طاعة الوالدين في الطلاق

أنا في حيرة من أمري وأسأل الله أن يهديني على أيديكم للحق، وتتلخص مشكلتي في أنني متزوج منذ عشر سنوات وزوجتي لا أعتب عليها في خلق ولا دين، وقد رزقني الله منها الولد، وبعد فترة من الزواج اضطررت للسفر سعيا في طلب الرزق. وأنا في غربتي تعرفت على فتاة هولندية حديثة عهد بالإسلام، وقد أحببتها ولم يكن أمامي سبيل إلا أن أتزوجها حتى أقطع على الشيطان كل طريق، وهنا بدأت المشكلة فزوجتي جن جنونها حين علمت بأمر زواجي، وما كان منها إلا أن استنجدت بوالدي –وتربطهما بزوجتي أم أولادي قرابة- فما كان من أبي وأمي إلا أن أصرا على أن أطلق زوجتي الثانية، وبجلوسي معهما لمعرفة السبب فلم أجد سببا مقنعا وإنما كلها أسباب واهية، ويرون أن مجرد زواجي بثانية هو ظلم لزوجتي، وأن تقاليد العائلة تأبى مثل هذا، وأخذا يتهدداني بأنني لن أبلغ رضاهما إلا إذا طلقت زوجتي الثانية التي أحبها ولم أر منها مكروها أبدا، ولكن أخاف أن يحل بي غضب الله إن أمسكتها أمام إصرار والدي على طلاقها فماذا أفعل؟ جزاكم الله عني كل خير

حقوق الأب في بيت ابنه المتزوج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا رجل مسن ومعي زوجتي العجوز ، وأعيش بين بيتي (ابني المتزوج وله أولاد ، وابنتي المتزوجة ولها أولاد) في أحد الأيام وزوجة ابني بعملها صباحا ، دخلت غرفة ابني ، وفتحت الثلاجة وأخذت منها شيئا بسيطا ، لأني أعلم "أنت ومالك لأبيك" ، وعند حضور زوجة ابني رأت العلبة التي بها الشوربة المجففة بالخارج ، فقد تركتها عمدا لكي تعرف ذلك . فنهرتني وقالت : لا يحق لك دخول غرفتي ، ربما كنت أخلع ملابسي ، قالت ذلك لأنها لم تجد حجة أخرى تذكرها .  عندما شكوت ذلك لابنتي وهى على علم بحدود حقوق الأبوين بحيث لا تقل لهما "أف ولا تنهرهما" ، أرادت أن تجد لزوجة ابني سببا لما فعلته ، فقالت لي ، ربما يكون هناك بعض الملابس الداخلية بالغرفة وهذا إحراج لها ، علما بأن الملابس حين تجفيفها تنشر داخل المنزل أمام الجميع ، ولم يخطر بباليى النظر إليها . لذلك أردت الاستيضاح من فضيلتكم عن مثل هذا الموقف ، وهل أنا ارتكبت ما يشين ؟؟؟