نقل ابن القيم اتفاق الفقهاء على عدم جواز تهنئة النصارى بأعيادهم الدينية ، وأن هذا داخل في الرضا بدينهم، وقد بحث المجلس الأوروبي المسألة ، فرأى أن الألفاظ التي تشيع في التهنئة لا تتضمن تهنئة ولا رضا عن الدين نفسه، ولكنها تهنئة للشخص النصراني نفسه بالسعادة ونحوها ، ولذلك قرر المجلس جواز التهنئة بألفاظ محددة بإجماع أعضائه إلا عضوا واحدا هو : الدكتور محمد فؤاد البرازي ، فقال: “لا أوافق على تهنئتهم في أعيادهم الدينية، أو مهاداتهم فيها”.. وهذا هو الصواب.
وأما يتم زعمه منهم أن طعامهم مبارك فلا يجوز مجاملتهم فيه ولا الأكل منه.