ما أجمل أن يلتزم المسلم والمسلمة بأوامر دينه، ويتعبد إلى الله بهذا الالتزام، والمسلمون دائما يقولون سمعنا وأطعنا ولهذا رحمهم الله ، أما غيرهم فقالوا سمعنا وعصينا فحلت عليهم لعنة الله وغضبه.
وزوج الأخت ليس من المحارم وإن كان يحرم عليه الزواج من أخت زوجته لأنّ هذا التحريم تحريم مؤقت وليس على الدوام ، وحكم زوج الأخت أنه من الأجانب الذين يجب على المرأة أن تحجب عنهم ولا يجوز لهم أن يصافحوها ولا أن ينظروا إليها ولا أن تنظر إليهم وقد بين الله عز وجل فى كتابه محارم المرأة الذين يجوز للمرأة أن تظهر زينتها أمامهم بقوله تعالى فى سورة النور:
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
وعلى هذا فيجب على المرأة أن تحتجب عن زوج أختها لأنها أجنبية عنه ولا يجوز لها أن تتذرع بحجج واهية وتقول ماذا سيرى؟ لأن الشعر من المرأة عورة على المرأة سترها من أعين الأجانب، وحتى لو كون هذا الرجل قد رباها لا يعطيه الحق أن يطلع على ما هو بعورة منها.