جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية :
يستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار , ولهذا استحب جماعة من العلماء أن تكون القراءة في المسجد لكونه جامعًا للنظافة وشرف البقعة .
وصرح فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة بكراهة قراءة القرآن في المواضع القذرة , واستثنى المالكية الآيات اليسيرة للتعوذ ونحوه .
قال الحنفية : تكره القراءة في المسلخ والمغتسل ومواضع النجاسة .
واختلفوا في القراءة في الحمام , فذهب الشافعية إلى جوازها من غير كراهة , وقال المالكية بكراهتها إلا الآيات اليسيرة للتعوذ ونحوه .
وقال الحنفية : القراءة في الحمام إن لم يكن فيه أحد مكشوف العورة ،وكان الحمام طاهرًا تجوز جهرًا وخفية , وإن لم يكن كذلك، فإن قرأ في نفسه فلا بأس به ،ويكره الجهر .
وكره أبو حنيفة القراءة عند القبور , وأجازها محمد، وبقوله أخد مشايخ الحنفية لورود الآثار به , منها ما روي أن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما استحب أن يقرأ على القبر بعد الدفن أول سورة البقرة وخاتمتها .
ونص الحنابلة على كراهة القراءة بأسواق ينادى فيها ببيع , ويحرم رفع صوت القارئ بها , لما فيه من الامتهان للقرآن .