الآيتان هما قوله تعالى: (فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ. يَغْشَى الناسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ).
الدُّخَان هنا فيه ثلاثة أقوال:
الأول: أنه من علامات الساعة، ولم يَجئْ بَعْدُ، وفي صحيح مسلم أن النبي ـ ﷺ ـ: ذكر من علامات الساعة الدخان.
وهذا الدخان يمكث أربعين يومًا، أما المؤمن فيصيبه منه شبه الزُّكَام، وأما الكافر فيكون بمنزلة السكران، يَخرُج الدُّخَان من فَمِه ومِنخَره وعينيه وأذنيه ودُبُره”.
والقول الثاني: أنه ما أصاب قريشًا من الجوع بسبب دعاء النبي ـ ﷺ ـ حتى كان الرجل يَرَى السماء والأرض دخانًا. ذكره البخاري ومسلم.
والقول الثالث: أنه يوم فتح مكة، لما حَجَبتِ الغَبرة السماء.
وكتب التفسير فيها توضيح لذلك فيَرجِع إليها من أراد.