Author Avatar

لقمان عبدالسلام

لديه 268 مقالة

إنفاق الزوجة على أهلها من راتبها

السلام عليكم ورحمته وبركاته قرأت كثيرا في موقعكم عن عمل المراة بأنه لا يجوز إلا باذن زوجها وباتفاق العلماء أن عملت المراة لا يحق لزوجها ان يأخذ إلا ثلث راتبها. مشكلتي هي بأني لا أستطيع الربط بين الأمرين فأنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات ألا أنني لم أتفق على أسلوب معين للأسف مع زوجي بخصوص راتبي، فتارة هو قسط لسيارة وتارة هو للمنزل أو لأهل زوجي، المهم بعد هذه المدة فتح الله على زوجي وأصبح وضعه المادي ممتاز والحمد لله، ومن جهة أخرى أصبح وضع أبي المادي سيء للغاية بالاضافة الى انني اكبر إخوتي ذكورا واناثا، وإخوتي الذكور هم أصغرنا ولا زالوا يدرسون، عندها فكرت أن أعطي أهلي نصف راتبي والنصف الاخر لمنزلي وزوجي حسب الحاجة ، إلا أن زوجي ورغم علاقته الممتازة مع اهلي رفض ذلك وقال لي بأنه يتمنى لو أجلس في المنزل لارتاح، وأنا لست مكلفة بالصرف على والدي!! بصراحة في مجتمعنا وحتى في ديننا كلامه صحيح ولكن هل بر الوالدين يقتصر على الذكور فقط؟ بالطبع لا، اذا كيف والانفاق على الذكور فقط ارجوكم افيدوني فانا في حيرة من امري، هل أترك عملي الذي أستطيع مساعدة أهلي به والجلوس في المنزل لان زوجي يرغب بذلك؟ ام ماذا افعل. وكيف يكون مثل هذا التناقض أي أن المرأة لا تعمل إلا باذن زوجها فإن رفضت مثلا أن تعطيه المال منعها من العمل ، كيف يتفق الامران؟؟؟

دعاء الركوب عند الدخول على الانترنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤالي إلى العلماء الأفاضل هو: أنا الآن أقوم بتأليف كتاب عن استخدام الشبكة الدولية "الإنترنت" وأحاول الالتزام في كتابتي بمنهج ينطلق من حضارة الإسلام وأصول أخلاقها، وهذا أمر غائب تقريباً عن معظم الكتابات المشابهة. وقد لاحظت أمراً هاماً في استخدامنا للإنترنت وهو غياب ذكر الله عز وجل عن المسلم خلال تلك الساعات الطويلة التي يقضيها متجولاً في الشبكة؛ الأمر الذي ذمّه الإسلام في أكثر من موضع، وخاصة في حديثه عن الأسواق. وقد خطرت لي خاطرة أحببت سؤالكم عنها ألا وهي: هل يجوز لنا القول باستحباب قراءة دعاء الركوب: "سبحان الذي سخر لنا هذا…إلخ" عند البدء في استخدام الشبكة؟ ولعل مستخدم الإنترنت لا يبرح مكانه ولا يركب سيارة ولا غيرها، ولكنني أشبّه حاله بمن يركب بساط الريح! كما أن دعاء الركوب فيه من عموم اللفظ ما قد يجعله صالحاً للقراءة في كذا موضع. كما أنني من واقع إلمامي بشيء من علم الأصول رأيت كثيراً من الصحابة يبتدئون أموراً من عند أنفسهم طالما كان لها أصل في الشرع مثل سنة الوضوء التي بدأها سيدنا بلال. والدعاء الطويل عند الرفع من الركوع الذي بدأه صحابي آخر ثم امتدحه رسول الله صلى الله عليه وسلم سؤال مماثل: لطالما ورد ذكر ذم الأسواق في الحديث الشريف، انطلاقاً مما يحدث فيها من غش ولهو عن ذكر الله، وجاء الأمر بعدم إطالة الوقت أكثر من اللازم فيها. فهل يجوز لي تطبيق ذلك على أسواق الإنترنت الموجودة على الشبكة؟