ليس هناك ابتداء ما يمنع اللقاءات العائلية بشروطها الشرعية، وهي التزام النساء الحجاب الشرعي الكامل وانتفاء الخلوة وانتفاء ما يثير الفتنة، ولكن كثيرا من العلماء يرى أن ذلك قد يكون ذريعة إلى المفسدة، وذلك أن مثل هذه الجلسات، وغالبا ما تكون جلسات سمر لا تخلو من النكات أو الضحك، وترتفع فيها الأصوات فيكون ذلك سببا لفتنة، وعلى الأقل فإنها ترفع الكلفة والحواجز فيما بين الرجال والنساء، وهو ما يخشى معه من وقوع الفتنة، فالأولى أن يكون الفصل لتأخذ النساء راحتهن، ويكون ذلك عملا بمبدأ سد الذريعة.