الأولى أن يقوم بتدريس الرجال رجل مثلهم وأن يدرس للنساء امرأة مثلهن، ولكن إن وجدت حاجة تدعو إلى أن تقوم المرأة بتدريس الرجال أو العكس فلا حرج في ذلك مع مراعاة عدم التساهل في هذا الأمر، وأن يقف كل من الرجل والمرأة عند حدود الله من مراعاة غض البصر وعدم الخضوع والخنوع في القول وأن تلتزم المرأة بما أمر الله به من الستر، وأن لا تحدث خلوة بين رجل واحد وامرأة واحدة.