حث الشرع الحكيم على المحافظة على الصلاة في وقتها،فقال الله سبحانه وتعالى”حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى“،وقال سبحانه وتعالى:”إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا”،وحذر من التهاون فيها،فقال جل في علاه :”ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون “،وقال تعالى :”فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيًا”،وليس القضاء سببًا لترك الصلاة ،
يقول الشيخ حسنين مخلوف-رحمه الله تعالى- مفتي مصر الأسبق:
يَحْرُم شرعًا تأخير الصلاة لغير عذر وليس من الأعذار الشرعية الاجتماعات أو جلسات القضاء أو الأعمال التي تؤجل ولا ضرر في ذلك أبدا وتؤدى الفريضة في وقتها، ثم يعود الموظف إلى عمله، ولا يجوز التهاون في ذلك.