الباروكة نهى عنها الرسول عليه الصلاة والسلام وسماها زورا، وقد كان نساء اليهود يضعونها على رؤوسهن للزينة وإظهار مثل هذا الشعر، وهذا من قبيل التضليل وإيهام الناس بأن لواضعها شعرا وهو ليس بهذه المثابة.
وقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: “لعن الله الواشمات والمستوشمات والواصلات والمستوصلات والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله”؛ فالواصلة هي التي تصل شعرها بشعر غيرها، ووضع الباروكة على الرأس من هذا القبيل.
وإذا كان الله سبحانه وتعالى لعن الواصلات من النساء، فإن الرجال يأخذون نفس الحكم؛ وذلك لأنه تغيير لخلق الله سبحانه وتعالى كما ورد في الحديث، لا فرق في هذا بين رجل وامرأة.