لا مانع من عدم إعلام الفقير او المسكين بأن المال زكاة ، وهذا هو الأفضل.
يقول الدكتور يوسف القرضاوي:-
هل يخبر الفقير بأنها زكاة: إذا كان الأفراد هم الذين يقومون بصرف الزكاة على مستحقيها -كما هو الشأن في معظم البلاد الإسلامية اليوم- فالأولى لمن يخرج الزكاة، ألا يخبر الفقير أن ما يعطيه إياه زكاة فقد يؤذي الآخذ ذلك القول -وخاصة إذا كان من المستورين الذين يتعففون عن أخذ الصدقات- ولا حاجة إليه.
قال في “المغني”: “وإذا دفع الزكاة إلى من يظنه فقيرًا، لم يحتج إلى إعلامه أنه زكاة، قال الحسن: أتريد أن تقرعه؟! لا تخبره.
وقال أحمد بن الحسن: قلت لأحمد: يدفع الرجل الزكاة إلى الرجل فيقول: هذا من الزكاة أو يسكت؟
قال: “ولم يبكته بهذا القول؟! يعطيه ويسكت. ما حاجته إلى أن يقرعه”؟! (المغني: 647/2).
بل قال بعض المالكية: يكره، لما فيه من كسر قلب الفقير (بلغة السالك وحاشية الصاوي: 335/1).