ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق”. والتعبير بأنه حلال مبغوض إلى الله يشعر بأنه رخصة شرعت للضرورة، حين تسوء العشرة، وتستحكم النفرة بين الزوجين، ويتعذر عليهما أن يقيما حدود الله وحقوق الزوجية وقد قيل: إن لم يكن وفاق ففراق. وقال تعالى: (وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته) سورة النساء:130.
فإذا حاولت الزوجة البقاء على الحياة الزوجية إلا أنها لم تقدر على إصلاح زوجها ، فينبغي أن تصبر وتتحمل ، فإذا لم يمكنها ذلك ببسب كرهها له مثلا ، أو تقصيره في حقوقها التي لا يمكنها الاستغناء عنها فلا بأس بأن تطلب الطلاق في هذه الحالة ، أو تتفاهم معه على الخلع.