الأصل أن الاستمناء حرام إلا لمن خشى المعصية، فيجوز حينئذ له تصريف شهوته عن طريق الاستمناء حتى لا يقع في المعصية، بعد أن يجرب كافة التدابير الشرعية التي تحول دون تدفق الشهوة من الصيام والبعد عن المثيرات.
وينبغي لمن كان منه ذلك أن لا يحدث عن نفسه بذلك، ويتوب بينه وبين ربه، ولا مانع من قبول الزواج منه إذا كان متدينا وقّافا عند حدود الله، خاصة أن هذا الأمر سيتوقف بالزواج، فينبغي أن لا يكون استمناؤه سببا لرده زوجا متى رضي دينه وخلقه.