الوسواس القهري مرض لا دخل للإنسان فيه فهو مثل سائر الأمراض التي يُبتلى بها المرض ولا يحاسب الإنسان على مرض ابتلاه الله به.
فإذا ما كان هذا الوسواس في بعض أمور الدين فإنه يجب على المرء أن يبعد عن نفسه هذا الوسواس القهري بنوع من رياضة النفس على التخلص منه؛ حتى لا يفسد عليه حياته أو يفسد عليه دينه؛ لأنه ربما أسلمه إلى الخروج من الملة والكفر بالله سبحانه وتعالى نعوذ بالله من ذلك.