إن الذي يبيح الاستمتاع بين الجنسين في وقتنا هو عقد الزواج الموثق رسميا لا غير بوجود ولي وشاهدي عدل، ولايوجد ما يبيح الاستمتاع غير ذلك أيا كانت هذه الرابطة، بل هي لا تعدو أن تكون زنا إذا كان فيها جماع كامل ، وأما الممارسات الجنسية التي هي دون الجماع فهي ليست زنا ، ولكنها حرام، تستوجب الإثم وغضب الله ونقمته، ولا تبرأ الذمة إلا بالتوبة والرجوع عن هذا الطريق الآثم.
وعلى المسلم أن يتقي الله سبحانه وتعالى ويبتعد كل البعد عن إقامة أي علاقة خارجة عن النطاق الشرعي لها مهما كان تسميتها بالنسبة له.