حق الزوج على زوجه عظيم، لقوله ﷺ: ” لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله، حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه. رواه أحمد وابن ماجه بسند حسن وهو عند الترمذي إلى قوله: ” أن تسجد لزوجها” إلى غير ذلك من النصوص. ويجب على الزوجة طاعة زوجها ما لم يأمرها بمعصية، لأن ذلك هو الأصل وهو مقتضى قوامته ورعايته.
والزوج قد يكون مصيب في منع امرأته من زيارة أختها؛ لأسباب هو يعلمها وقد تعلمها الزوجة أيضا وهذا في الغالب، ويمكن إيجاد بدائل أخرى مثل زيارة الأخت أختها في بيت أهلها مثلا.