من العلماء من أجاز للحائض أن تقرأ القرآن من غير المصحف خصوصا أنها معذورة فيما أصابها من حيض، فهذا ليس باختيارها جلبه، وليس باختيارها دفعه فلا مانع عند هؤلاء من قراءة القرآن.
ومن لم يجز لها ذلك وهم جمهور الفقهاء فقد شرعوا لها أن ترطب لسانها بالذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء والصلاة على النبي ( ﷺ) مما يغنيها عن تلاوة القرآن، كما أنه يمكنها أن تتعبد لله تعالى بسماع القرآن من إذاعة أو من شريط مسجل أو من غير ذلك.ـ