الذي نعلمه أن الإنسان يعذب على ذنوبه ويحس بهذا العذاب، وأنه جاء في القرآن الكريم أن جلوده تتأثر بالنار وتبدّل حتى يعذب أكثر كما قال تعالى: “كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب”.
وكما جاء في الذين يعذبون في النار أن لهم صفات تختص بأجسادهم ويعطشون ويجوعون وهكذا.
لكن ينبغي أن نتصور أن هذه الأجساد التي تعذب هي على صفات غير صفات الأجساد التي في الدنيا مما يعلمه الله عز وجل.
ولا ينبغي أن نخوض في مسألة غيبية مثل هذه ؛ولكن ينبغي أن نتلقى النصوص بالتسليم لتلك النصوص التي تقول: إن المرء يعذب على ذنوبه ويعاقب عليها ويشعر بهذا العذاب ويعاني منه ؛ ونعمل على تجنب هذا العذاب بالبعد عن المعاصي والزيادة في القربات .