يقول فضيلة الشيخ فيصل مولوي-رحمه الله تعالى- نائب رئيس المجلس الأوروبي للبحوث والإفتاء :ـ
لا بد أن يتوجه الزوجان إلى محكمة البلد التي عقدت الزواج لعرض الأمر على القاضي المختص، أو لأحد الأخوة العلماء حيث يعرضان عليه الوقائع من وجهة نظر الطرفين فيعطيهما رأيه الشرعي.
أما أن ينقل أحد عن الزوجة، أوالزوجة تتحدث عن زوجها فهذا لايمكن لعالم أن يجيبهم، فلو قالت الزوجة مثلا: إنه لم يقصد الطلاق بل كان مغتاظاً منها فقط.
لكن ماذا نعمل لو سئل الزوج وقال: إنه كان يقصد الطلاق؟ أو لو تبين أنه كان قاصداً الطلاق لكنه ندم بعد ذلك .
هناك مشكلة بين طرفين، لا يمكن إعطاء فتوى لأحدهما دون سماع الآخر. وهي مشكلة خطيرة خصوصا إذا كانت تتعلق بالطلاق الثالث، فلا بد أن يحضرا معاً حتى يتم الاستماع إليهما، وإصدار الفتوى الشرعية المناسبة .