أثير هذا الموضوع عندما أثير موضوع ترجمة القرآن الكريم ، وحاول بعض المجددين أن يجيز كتابة القرآن بحروف غير الحروف العربية ، ولكن عارضه أهل الذكر من علماء الدين ، وصدرت بذلك فتوى رسمية من لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ، ونشرت بمجلة الأزهر ” المجلد السابع ص 45 ” بتوقيع الشيخ حسين وإلى رئيس اللجنة وهذا نصها :
لا شك أن الحروف اللاتينية المعروفة خالية من عدة حروف توافق العربية ، فلا تؤدي جميع ما تؤديه الحروف العربية ، فلو كتب القرآن الكريم بها على طريقة النظم العربي – كما يفهم من الاستفتاء – لوقع الإخلال والتحريف في لفظه ، وتبعهما تغير المعنى وفساده . وقد قضت نصوص الشريعة بأن يصان القرآن الكريم من كل ما يعرضه للتبديل أو التحريف ، وأجمع علماء الإسلام سلفاً وخلفاً على أن كل تصرف في القرآن الكريم يؤدي إلى تحريف في لفظه أو تغيير في معناه ممنوع منعاً باتاً ، ومحرم تحريماً قاطعاً .
وقد التزم الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم إلى يومنا هذا ، كتابة القرآن الكريم بالحروف العربية ومن هذا يتبين أن كتابة القرآن العظيم بالحروف اللاتينية المعروفة لا تجوز. انتهى .
هذا ويقاس على تحريم كتابة القرآن الكريم بالحروف اللاتينية التي صدرت بها الفتوى تحريم كتابته بأية حروف أخرى غير عربية ، للاتحاد في العلة كما هو الشرط في القياس.
كتابة القرآن بالحروف اللاتينية
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
ما يحل للعاقد
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
حسن العشرة الزوجية
فضل الصوم في رجب وشعبان
الصلاة قبل الإسراء والمعراج
صلاة النبي بالأنبياء في الإسراء
هل الإسراء والمعراج بالروح أم بالجسد
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
إلى متى يجوز الجمع والقصر
الأكثر قراءة