لا ينبغي التفوه بكلمة الطلاق على كل أمر من الأمور خاصة أن الذي ينهي علاقة الزوج بالزوجة هو كلمة الطلاق، ومن هنا فيجب ألا يستخدم مطلقا، وكلمةعلي الطلاق ليس طلاقا وإنما هو حلف به فيكون من اليمين، ولا يجوز الحلف بغير الله تعالى فقد أكد النبي ﷺ النهي عن الحلف بغير الله وقال: “من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت.” رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
وروى الترمذي وأبو داود وأحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ قال: “من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك.”
والحلف بالطلاق لا يعد طلاقا على الرأي الراجح لدى الفقهاء، وإذا حصل المعلق عليه فإنه يكفر كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام ، ولا تعود نفسك على التلفظ بهذه الكلمات ومن كان حالفا فليحلف بالله .