ماذا يفعل من ابتلي بالوسوسة:
2-يكثر من ذكر الله تعالى ومن الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ.
3-يستعيذ بالله من الشيطان دوما، ويتوكل على الله، وأن يرم ما يلقيه الشيطان في نفسه من الوساوس وراء ظهره ولا ينفذ ما يمليه عليه، بل يعمل بعكس ما يلقيه في نفسه.
وليعلم أن الله تعالى يعلم به وهو أرحم به من غيره.
وننصحه أن يعتمد على الله تعالى وحده.
4- أن يعالج نفسه بكتاب الله تعالى دون اللجوء إلى أحد من البشر، ولا حتى الرقاة بالقرآن الكريم من المشايخ ونحوهم، بل يعتمد على الله تعالى.
5 -طريق المداومة على الأذكار المختلفة، وخاصة أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، وخاصة آية الكرسي، كما ننصحه بقراءة سورة البقرة واستماعها بسماعة أذن يوميا، أكثر من مرة إن تيسر له، مع اللجوء إلى الله تعالى واستغفاره والاستغاثة به، فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، فقد قال تعالى: ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوًا ) ويقول سبحانه:( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين، وإنهم ليصدونهم عن السبيل..) وقال:( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو ) وقال عن السحرة: ( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ).
علاج السحر والمس:
2ـ المواظبة على أذكار الصباح والمساء والأذكار الأخرى مثل أذكار الدخول والخروج واللبس والخلع والطعام والشراب ودخول الحمام.
3ـ كثرة الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ وقول( لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ،وحسبنا الله ونعم الوكيل).
4ـ قراءة سورة البقرة كاملة يوميا أو استماعها مع تغميض العينين أثناء الاستماع، والاستماع أشد تأثيرا.
5ـ عدم استماع الأغاني وعدم التدخين والتبرج. وسائر المعاصي.
6ـ التوكل على الله تعالى والثقة به، فمن يتوكل على الله فهو حسبه وكافيه.
7ـ أن يقول بين الحين والحين: ( اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي فاحفظني بما تحفظ به عبادك الصالحين) فقد ورد أن النبي ﷺ قال: ” إن الله إذا استودع شيئا حفظه ” وأنه كان يقول لمن يودعه : ” أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه “، وفي القرآن الكريم : ( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين) ، ولتسأل الله العافية كما أمر النبي ﷺ ، وكما كان يقول :” اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي “.
8ـ وتوجد أدوية من الأعشاب يعرفها أهل الاختصاص ممن يوثق بدينهم تعين على استفراغ السحر ، فيمكن مراجعتهم، ولكن أنفع هذه الأدوية، الأدوية الإلهية كما ذكر الإمام ابن القيم. فليستمر في الرقى الشرعية، فإن الله تعالى قادر على إبطاله بها، فبه فليثق، وعليه فيتوكل، فهو حسبنا ونعم الوكيل.
جاء في مسند أحمد وصحيح مسلم والترمذي والنسائي من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال “لا تجعلوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان” وقال الترمذي حسن صحيح وقال أبو عبيد القاسم بن سلام حدثني ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ “إن الشيطان يخرج من البيت إذا سمع سورة البقرة تقرأ فيه”
وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله ﷺ “إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن البقرة وإن من قرأها في بيته ليلة لم يدخله الشيطان ثلاث ليال ومن قرأها في بيته نهارا، لم يدخله شيطان ثلاثة أيام” رواه أبو القاسم الطبراني وأبو حاتم وابن حبان في صحيحه.