لا شك أن القرآن شفاء من الأمراض العضوية والمعنوية، ولا يشترط أن يذهب المريض إلى من يقرأ عليه القرآن، بل إن قراءة الأم أو الأب على الابن المريض أكثر تأثيرا من قراءة الشيخ؛ لأن من أبرز أسباب حصول الشفاء مع التلاوة الإخلاص، واليقين، وحضور القلب، وشدة اللجوء إلى الله عز وجل، ولا شك أن هذه العوامل تتوفر في الوالدين لمنزلة الابن منهما.
ونذكر بأهمية قراءة الأذكار عند النوم، لا سيما آية الكرسي، وأواخر سورة البقرة والمعوذتين، وتحصين الأبناء باستمرار، كما كان يفعل النبي (ﷺ) مع الحسن والحسين.