السلفة بالمجان أو بدون فائدة هي التي نعرفها في الإسلام بالقرض الحسن، وهو الذي دعا إليه الإسلام، وحبّب فيه، وجعل ثوابه أفضل من ثواب الصدقة.
ودخول طرف ثالث ضامن في العملية لا يغيّر من القضية شيئًا، فهذا الطرف مجرد ضامن، وهو مأجور على ما يقدم، وليت الأمة الإسلامية تستطيع أن تنظم الإقراض بدون فائدة عن طريق وجود شركات تمثل طرفًا ثالثًا في عمليات الإقراض بين المقترض والمقرض، فيخرج الناس من الوقوع في براثن الاقتراض بفائدة.