لا تقنع الفتاة نفسها بشيء لا تعلمه يقينا فليس ثمة ما يقطع بأن البكارة قد زالت ، وقد يكون من المفيد استشارة طبيبة وسؤالها عن حقيقة الأمر إذا كان ذلك متاحا للفتاة ، فإذا أكدت لها الطبيبة أن البكارة قد زالت فإنه ليس معنى ذلك أنها تكون آثمة ؛ فإن الله تعالى قد تجاوز عن الأمة الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، والمشكلة الفعلية هي كيف تقنع زوج المستقبل بأن ما حدث كان خطأ.
ونحن ننصح الفتاة بأن تبدأ حياتها الزوجية بصدق وتخبر زوجها إذا وثقت فيه بالحقيقة ، ولكن لا بأس أن تلجأ إلى ترقيع غشاء البكارة حتى يطمئن قلبها ، ولن يكون في هذا تدليس – إن شاء الله- طالما انها لم تفعل او ترتكبا محرما.