يقول فضيلة الشيخ محمد بن المختار الشنقيطي ـ مدير المركز الإسلامي في تكساس :
أعتقد والله أعلم أنه لا ضرر من تناول العاملين في القافلة الطبية من الدواء الذين يحملونه إلى الفقراء، على أن يكون ذلك في حدود الضرورة القصوى لا أكثر. وإنما أقول يحل لهم ذلك قياسا على أن محصلي الزكاة لهم فيها حق، كما قال تعالى: “والعاملين عليها”.
وهناك بعض الضوابط أحب التأكيد عليها:
1- لا يجوز لأهل القافلة استعمال تلك الأدوية إلا في حالات الضرورة كما أسلفت.
2- لا يجوز أن يصل استهلاكهم لدرجة مؤثرة جدا في كمية الأدوية.
3- الأفضل التورع عن تلك الأدوية، أو تعويضها في حالة الحاجة إلى استعمالها.