الضرائب إن كانت مفروضة من سلطة شرعية فيجب الخضوع لها وعدم التهرب منها، فالله تعالى قد فرض فرائض محددة وألزمنا بها، وفرض فرائض غير محددة وجعل من حق ولي الأمر أن يلزمنا بها لتحقيق مصالح المجتمع ، فإذا كانت هذه الضرائب مفروضة من ولي أمر ويستخدمها في تحقيق مصالح الناس فلا شك في حرمة إسقاطها والتهرب منها، شأنها شأن فريضة الزكاة ، أما إن كانت مفروضة من جهات غير شرعية فهي حرام، ويجوز التحايل على إسقاطها، وهي تشبه – إن لم تكن تماثل – ما تطلق عليه الشريعة الإسلامية (المكوس) ، وقال ﷺ: “لن يدخل الجنة صاحب مكس”، والمكوس: هي الضرائب الظالمة التي تفرض بغير وجه حق.
دفع الرشوة لإسقاط الضريبة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة