حث المصطفى -ﷺ- على أن يخرج الرجال والنساء والصبيان في العيدين من غير فرق بين البكر والثيب والشابة والعجوز والحيض؛ ليشهدن الخير ودعوة المسلمين، ولكن تعتزل الحيض اللواتي عليهن الحيض المصلى.
ويحضر الجميع لتكثير سواد المسلمين وهذا يوم عيد، ولكن يحظر الاختلاط والتبرج. وليس فيه تعارض بينه وبين حديث صلاة المرأة في بيتها؛ لأن هذا الأمر في صلاة العيدين، وهي كما قلنا لتكثير سواد المسلمين.
وقد روي في الصحيحين وغيرهما أن أم عطية الأنصارية رضي الله عنها قالت: “أُمرنا –وفي رواية أَمرنا (تعني رسول الله ﷺ)-: أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور. وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين”.