صلاة التراويح سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، وهي منحة ربانية في رمضان، وفيها من الأجر الكثير ، وعدم صلاتها مخالف للسنة ولكنه لا يفسد الصوم ولا يبطله.
وصلاة الوتر أقلها ركعة والزيادة تكون بعد ذلك في العدد المفرد. أي ثلاث او خمس أو سبع وهكذا.
وصلاة التراويح في الجماعة أفضل، والنبي ﷺ صلاها بأصحابه جماعةً عدة ليالي، ثم ترك ذلك، وقال: إني أخاف أن تفرض عليكم صلاة الليل فلما توفي ﷺ وانقطع الوحي؛ جمع الناس عمر على إمام واحد، يصلي بهم في مسجد النبي ﷺ في.. شهر رمضان، وقد قال -عليه الصلاة والسلام-: “من قام مع الإمام حتى ينصرف؛ كتب له قيام ليلة”.
فالأفضل أن تصلى مع الجماعة من أجل هذا الفضل العظيم، ومن صلى في بيته؛ فلا بأس؛ لأنها نافلة، لكن من صلاها مع الجماعة؛ حصل له فضل الجماعة، وحصل له فضل قيام الليل كله إذا قام مع الإمام حتى ينصرف.