تقديم الهدايا من العملاء إلى بعض الموظفين إذا كان لأجل التغاضي عن بعض الشروط وتسهيل العمليات فهذا لا يجوز لأنه يدخل في باب الرشاوى وإن سميت بأسماء أخرى، فالعبرة بالمضمون وليس بالاسم،والمعيار في ذلك قول الرسول(ﷺ) حينما رأى أن أحد عماله قد أخذ بعض الهدايا فقال(ﷺ): (لو جلس في بيت أبيه أوأمه أيهدى له ذلك؟).
أما الهدايا الرمزية التي يجري بها العرف مثل الأجندة والدفاتر والأقلام العادية ونحوها فهي جائزة ما دامت لا تؤثر في الشخص المهدى إليه، أما إهداء البنك لعملائه الهدايا فلا مانع من ذلك لأن هذا نوع من التكريم والتشجيع وقد جرى به العرف.ـ
أما تبادل الهدايا بسبب أعياد الميلاد المسيحية الدينية فلا يجوز.