قضية بيع البيرة والخمور في ذلك المحيط الأجنبيِّ لغير المسلمين مع سلع البقالية، قد يبدو للمسلم فيه عذر مُبرّر إذا لم يكن الاتجار مقصورًا عليه، بل هو ضمن بقالية لا يقصدها الزبائن إلا إذا وجدوا فيها كلَّ مَطلوبهم أو معظمه، وهذه المشروبات الخبيثة في طليعة مطلوبهم بوجه عام.
ولكن النفس لا تطمئن إلى تبرير ظاهرة بيع المسلم للخمر في البلاد الأجنبية، فإنَّ المسلم يجب أن يكون عنوانًا على مبادئ الإسلام في سلوكه أينما وُجِدَ.
وقد أخبرنا بعض الأساتذة الذين درسوا في أمريكا أن كثيرًا من البقاليات هناك خالية من الخمور والبيرة؛ لأن المشروباتِ الكحوليَّةَ هناك لها أماكن تختصُّ بها يقصدها من يريد، ولا يتوقّف رواج البقاليات على وجود الخمور فيها، فلهذا لا نرى جواز بيع الخمور في تلك البلاد.
بيع المسلم للخمر في البلاد الأجنبية
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الحكمة من تعظيم أيام العشر ذي الحجة
كيفية النهوض بالأمة وأحاديث آخر الزمان
سن الأضحية بين النص والاجتهاد
إفساد بني إسرائيل في الأرض..تفسيرات متعددة
9 سنن وآداب ينبغي مراعاتها عند ذبح الأضحية
تلازم الإيمان والأمل
أهل المضحي وتقليم الأظافر
أدعية تفريج الكروب
عدد الأشخاص الذين يشتركون في أضحية الإبل والبقر
معنى العبودية لله تعالى
الأكثر قراءة