لا يجوز للإنسان أن يشهد إلا على ما رأى، قال رسول الله ﷺ: “أرأيت الشمس فعلى مثلها فاشهد”، ولا يجوز له كذلك أن يوهم بالحلف على سبيل التدليس أنه رأي شيئًاً ولم يره، وعليه أن يحلف بأنه قد سمع فلانًاً ثقة حدثه بذلك، والنبي ﷺ يقول فيما أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه “كفى بالمرء كذبًًا أن يحدث بكل ما سمع”، وأمرنا الله أن نتثبت في الرواية فقال عزوجل: “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا… ، وفي قراءة “فتثبَّتوا”؛ ولذلك أجمع علماء الحديث على وجوب إظهار الرواة واإظهار طريقة التحمل عنهم، واشتغلوا بمعرفة أحوالهم من الجرح والتعديل حتى قال شعبة الإسناد من الدين.
حكم الحلف على شيء لم يره الحالف
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
واجب المسلمين تجاه قطاع غزة
أجر الصابرين في الدنيا والآخرة
واجبات شرعية لنصرة القضية الفلسطينية
12 درسا وعبرة من الأزمات والمحن
صور الجنابة التي توجب الغسل
متى لا يقع الطلاق الثالث وما هو حكمه فى الدين الإسلامي
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقهه وضوابطه
كراهية المرأة زوجها الأسباب والآثار والعلاج
حدود العلاقة بين الجنسين وضوابطها