لا مانع شرعا من حضور الزوج عملية الولادة مع زوجته إن شاء ذلك ورأى في ذلك مصلحة ، كأن يخفف عنها معاناتـها ،ويشاركها مشاعرها،يدعو لها ،ويرقيها ، وقد حدثنا بعض الأخوة الذين حضروا ذلك في أوروبا ،أنـهم أحسوا أثر ذلك في أنفس نسائهم .ثم هو يرى عيانا ما تعاني الزوجة من آلام ،فيقدر لهـا ذلك ،ويعرف من ذلك فضل أمه عليه ،وما عانته من أجله ،ويحدث أولاده بذلك ليعرفهم فضل أمهم عليهم .
وهو على كل حال أمر جائز ليس هو بالواجب ولا بالمستحب ولا بالحـرام ولا بالمكروه إلا إن ترتب عليه ضرر مادي أو معنوي .
وبعض المستشفيات يمنع الأزواج من الحضور أثناء ولادة الزوجات .
وربما تحرج بعض الناس من ذلك لما فيه من مشاهدة الزوج لفرج زوجته أثناء الولادة ،وقد يعتبر بعضهم ذلك مكروها ،وربما رددوا في ذلك بعض الأحاديث الناهية عن ذلك أو المنفرة منه .
والحق أن هذه الأحاديث لم تصح بل صح عكسها ،وهو :اغتسال النبي ﷺ هو وبعض أزواجه من أناء واحد ،وهو نص يحسم الخلاف ،ويقطع النّزاع.
حضور الزوج عملية الولادة مع زوجته
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة