الزوجة

حق الزوجة في سكن مستقل

نملك شقة صغيرة عبارة عن حجرتين وصالة نقيم فيها نحن وطفلينا الصغار وتريد زوجة اخو زوجى أن  تقيم معنا فى شهر رمضان هى وحماتها (والدة زوجى)بدعوى أنها تخاف من الإقامة بمفردها (هى ذات شخصية قويه جدا على زوجها ويسافر زوجها أسبوع ويأتى للإقامه معها أسبوع ولهذا يقيم معها حماها وحماتها حيث غالبا يقيمون عند أخت زوجها حيث الثراء والراحه لها على الرغم يا سيدى من أن زوج تلك الأخت متأفف جدا من وجودها )أخبرت زوجى بأنى أرحب بوالدته للإقامه معنا فهى امى كما أنى تعودت على إستضافتها فى رمضان ولكن زوجة أخيه فهى ليست محرم له كما أن وجودها فى بيتى فتره طويله لا يريحنى لأنها يا سيدى لا تفعل أى شىء كما أنى لا أئتمنها على أطفالى الصغار نظرا لإهمالها مع طفلتها الرضيعة كما أننا كزوجين لا نكون على راحتنا. لكن زوجى يرفض هذا الرأى ويقول انه لا يستطيع أن يقول لأخيه هذا .فهل لو أصررت على رأيى يكون عدم طاعة للزوج وهل أستجمع شجاعتى وأقول أنا لأخيه على رأيى فى الموضوع برمته على الرغم من معرفتى بأن هذا سوف يغضب منى عائلة زوجى للأبد؟

شروط الزوجة الصالحه

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد بعثت إليكم بمشكلتي من قبل، وهي كالتالي: فأنا شاب عرفت فتاة في أيام دراستي بالكلية، وامتد هذا التعارف لمدة عام ثم تخرجنا من الكلية، ولم نكن على موعد عندما تقابلنا في مركز للحاسب الآلي فقد كانت مصادفة، شعرنا أن بيننا عواطف جياشة فصارحنا بعضنا بها، وبعدها وقفت بجانبي في كل شيء أفعله. وأنا لم أدخر جهدا في عمل أي شيء لإسعادها، فعملت ببعض الأعمال التي لا تتناسب مع مؤهلي، ولذلك لم أرتح بها، ثم وفقني الله ومن بعده هي بتشجيعها لي ووقوفها بجانبي أن أفتح مكتب للكمبيوتر وعملت به، والحمد لله فتح الله علي بعدها وأنا مستمر بالعمل به وبعدها فاتحت أبي للتقدم لخطبتها فوافق، وقال بعد السؤال عليها. وبالفعل بعد السؤال تبين لنا أن الأب قد اتهم في قضية تسهيل الدعارة، وأن سمعته ليست جيدة فرفض أبي إتمام هذا الزواج، وعارضته كثيرا وقال بأنه سيسأل مرة أخرى، وبالفعل راح يسأل مرة أخرى ووصلتنا نفس الأخبار السابقة.. وفي هذه المرة لم ولن يسمع لي مرة أخرى فمن أسباب الرفض أن هذه الفعلة معروفة في بلدها ووضع في اعتباره (كلام الناس) وغيرها مما قد يواجهني من صعوبات بعد الزواج في مواجهة الناس الذين يعرفون هذه القضية، ولكني متمسك بها فهي رقيقة حسنة الخلق تصلح لأن تكون زوجة مثالية، ولكن أبي أخذها بذنب والدها وأخذني أنا أيضا؛ فأنا لا أستطيع العيش من غيرها، ولا هي تستطيع العيش من دوني، فضلا عن أنها لا تعرف أحدا غيري؛ فهي وحيدة لا إخوة لها ولا أصدقاء، فهي بالنسبة لي كل شيء وأنا بالنسبة لها كل شيء فما العمل؟ ما حل هذه المشكلة؟. سيدي أعرف أنني أثقلت عليك، ولكن أرجوك أن تعطيني الحل؛ فأنا متعب وكذلك هي، فأنا بين نارين: نار إرضاء أهلي، ونار إرضائها، فقد تفكر في الانتحار إذا لم يتم هذا الزواج (مع العلم أن حبنا طاهر بريء لم يلوث بأي شيء). أعرف أنني أطلت عليكم، ولكن أرجو إعطائي جوابا يريحني، ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.